الموقع الرسمي للأستاذ محمد جاسم السداح

NEW NOORA® PRICING

LEARN MORE

العمل الإنساني

العمل الإنساني

العمل الإنساني

العمل الخيري الإنساني

دائما ما يشكل هذا العنوان نوعا من الحرج والتحفظ لدي الشخصيات التي لها باع طويل وصاحبة بصمات كبيرة وواضحة في مجالات العمل الخيري والإنساني، خصوصا إذا اضطر الشخص للحديث عن نفسه سواء في لقاءات إعلامية أو حتى عند تدوين جوانب من سيرته الذاتية في كتاب توثيقي، أما وقد تشرفت بالكتابة عن سيرة ومسيرة التربوي القدير والدبلوماسي الأستاذ محمد جاسم السداح، فالأمانة تقتضي الكشف بكل صراحة ومن دون حرج عن الجوانب الإنسانية الجمة، وأعمال الخير الواسعة التي تخطت حدود دولة الكويت إلى العديد من دول العالم لهذه الشخصية الموقرة.


بالعودة إلى الظروف الأسرية التي نشأ فيها الأستاذ محمد جاسم السداح، نجد أن أسرته (آل السداح) هي أسرة خيرة ومحسنة، تؤمن بالخير والإحسان والأعمال الإنسانية والتطوعية، فجده الأكبر أنشأ منذ وقت مبكر وقفية (علي سداح العلي) لأعمال البر والإحسان، وجدته لأبيه جعلت من بيتها وقفا لأعمال البر والإحسان، وكذلك زوجة عمه كانت لها اسهامات كبيرة وجعلت من بيتها وقفا لأعمال الخير.

في هذا المناج الأسري الذي يتسم بتأصيل الأعمال الخيرية والإنسانية، لكم يكن غريبا على الأستاذ محمد جاسم السداح أن يكون محسنا وله اسهامات كبيرة وجليلة في دعم العمل الإنساني والخيري خلال مسيرة حياته العامرة، والتي كانت امتدادا لما رآه وسمعه من شيم أجداده، وكان أمرا تلقائيا في نفسه أن يسلك هذا المسار الذي يتسم بالعطاء ودعم كل ذو مسألة ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وفي مختلف الميادين والمجالات.


والمتتبع لمسيرة الأستاذ محمد جاسم السداح، وكما جاء في الصفحات الأولى من هذا الكتاب، يجد أن حياته العملية بدأت مبكرا وربما قبل أن يكمل دراسته في المرحلة الثانوية، عندما عمل مدرسا في مدرسة النجاح الابتدائية عام 1949، بعدها بعام واحد تقريبا شارك في أول عمل تطوعي كبير ومهم آنذاك، وهو عبارة عن تقديم دروس مجانية في محو الأمية للكبار خلال الفترة المسائية، وكانت دورة كبيرة شارك فيها عدد من المعلمين بإشراف رئيس نادي المعلمين آنذاك سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وفي ختام الدورة قام بتكريم المعلمين وسلمهم شهادات شكر وتقدير في حفل أقيم في حديقة الرحاب بمنطقة حولي، وكانت هذه بدايته مع العمل الخيري والتطوعي.


وخلال فترة الخمسينات من القرن الماضي وانخراطه في العمل القومي والعروبي، وتحديدا خلال فترة إدارته لنشاط النادي الثقافي القومي، نظم العديد من الحملات لجميع التبرعات والمساعدات لدعم ومساندة الدول العربية، ومنها مصر خلال حرب العدوان الثلاثي عام 1956، والجزائر واليمن وفلسطين بطبيعة الحال.


ومن المحطات المهمة التي ربما لا يعلم عنها الكثيرين هي مشاركته في تأسيس "جمعية الجنوب والخليج العربي" وكانت مهمة هذه الجمعية دعم ومساعدة الطلبة الخليجيين الذين كانوا يأتون للدراسة والتعليم في الكويت، وتوفير كل سبل العيش لهم من مأكل ومشرب وملبس، وكان ذلك فيما قبل الخمسينيات من القرن الماضي، تزامن ذلك من البدايات المبكرة لإنشاء مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في الكويت، وكان أمير الكويت آنذاك المغفور له الشيخ عبدالله السالم يرى في العمل الخيري والإنساني امتدادا للنشاط القومي والعروبي الذي تميزت به الكويت ولا تزال تتميز به حتى يومنا هذا، وأيادي الكويت البيضاء سواء من مؤسسات أو شخصيات تصل أصقاع العالم شرقا وغربا.

دائما ما يشكل هذا العنوان نوعا من الحرج والتحفظ لدي الشخصيات التي لها باع طويل وصاحبة بصمات كبيرة وواضحة في مجالات العمل الخيري والإنساني، خصوصا إذا اضطر الشخص للحديث عن نفسه سواء في لقاءات إعلامية أو حتى عند تدوين جوانب من سيرته الذاتية في كتاب توثيقي، أما وقد تشرفت بالكتابة عن سيرة ومسيرة التربوي القدير والدبلوماسي الأستاذ محمد جاسم السداح، فالأمانة تقتضي الكشف بكل صراحة ومن دون حرج عن الجوانب الإنسانية الجمة، وأعمال الخير الواسعة التي تخطت حدود دولة الكويت إلى العديد من دول العالم لهذه الشخصية الموقرة.


بالعودة إلى الظروف الأسرية التي نشأ فيها الأستاذ محمد جاسم السداح، نجد أن أسرته (آل السداح) هي أسرة خيرة ومحسنة، تؤمن بالخير والإحسان والأعمال الإنسانية والتطوعية، فجده الأكبر أنشأ منذ وقت مبكر وقفية (علي سداح العلي) لأعمال البر والإحسان، وجدته لأبيه جعلت من بيتها وقفا لأعمال البر والإحسان، وكذلك زوجة عمه كانت لها اسهامات كبيرة وجعلت من بيتها وقفا لأعمال الخير.

في هذا المناج الأسري الذي يتسم بتأصيل الأعمال الخيرية والإنسانية، لكم يكن غريبا على الأستاذ محمد جاسم السداح أن يكون محسنا وله اسهامات كبيرة وجليلة في دعم العمل الإنساني والخيري خلال مسيرة حياته العامرة، والتي كانت امتدادا لما رآه وسمعه من شيم أجداده، وكان أمرا تلقائيا في نفسه أن يسلك هذا المسار الذي يتسم بالعطاء ودعم كل ذو مسألة ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وفي مختلف الميادين والمجالات.


والمتتبع لمسيرة الأستاذ محمد جاسم السداح، وكما جاء في الصفحات الأولى من هذا الكتاب، يجد أن حياته العملية بدأت مبكرا وربما قبل أن يكمل دراسته في المرحلة الثانوية، عندما عمل مدرسا في مدرسة النجاح الابتدائية عام 1949، بعدها بعام واحد تقريبا شارك في أول عمل تطوعي كبير ومهم آنذاك، وهو عبارة عن تقديم دروس مجانية في محو الأمية للكبار خلال الفترة المسائية، وكانت دورة كبيرة شارك فيها عدد من المعلمين بإشراف رئيس نادي المعلمين آنذاك سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وفي ختام الدورة قام بتكريم المعلمين وسلمهم شهادات شكر وتقدير في حفل أقيم في حديقة الرحاب بمنطقة حولي، وكانت هذه بدايته مع العمل الخيري والتطوعي.


وخلال فترة الخمسينات من القرن الماضي وانخراطه في العمل القومي والعروبي، وتحديدا خلال فترة إدارته لنشاط النادي الثقافي القومي، نظم العديد من الحملات لجميع التبرعات والمساعدات لدعم ومساندة الدول العربية، ومنها مصر خلال حرب العدوان الثلاثي عام 1956، والجزائر واليمن وفلسطين بطبيعة الحال.


ومن المحطات المهمة التي ربما لا يعلم عنها الكثيرين هي مشاركته في تأسيس "جمعية الجنوب والخليج العربي" وكانت مهمة هذه الجمعية دعم ومساعدة الطلبة الخليجيين الذين كانوا يأتون للدراسة والتعليم في الكويت، وتوفير كل سبل العيش لهم من مأكل ومشرب وملبس، وكان ذلك فيما قبل الخمسينيات من القرن الماضي، تزامن ذلك من البدايات المبكرة لإنشاء مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في الكويت، وكان أمير الكويت آنذاك المغفور له الشيخ عبدالله السالم يرى في العمل الخيري والإنساني امتدادا للنشاط القومي والعروبي الذي تميزت به الكويت ولا تزال تتميز به حتى يومنا هذا، وأيادي الكويت البيضاء سواء من مؤسسات أو شخصيات تصل أصقاع العالم شرقا وغربا.

المعهد العربي في القدس

في خمسينات القرن الماضي تداعي عدد من رجال الأعمال والشخصيات الكويتية البارزة لجمع التبرعات لإنشاء "المعهد العربي في القدس" بهدف تقدم الدعم والمساعدة لسكان القدس والدفاع على عروبتها، وكان الأستاذ محمد جاسم السداح أحد هذه الشخصيات الذي دعم إنشاء هذا المعهد، والذي كان سببا في استكمال العديد من الطلبة دراستهم والتحاقهم بالجامعات لاستكمال دراستهم والتخرج حاملين الشهادات العليا في مختلف التخصصات.


هنا يتجلى حرص الأستاذ محمد جاسم السداح على تنويع مجالات دعمه للعمل الإنساني الذي لم يقتصر على المساعدات المادية والعينية المباشرة، وإنما يمتد لدعم مجالات التعليم والثقافة والترجمة بهدف إبراز القيم العربية والإسلامية الأصلية، وكان دائما يرفع شعار " ما دام الله أعطاك يجب أن تعطي الآخرين".


انتمائه القومي والعروبي كان المحرض الأكبر على دعم ومساعدة الآخرين على المستوى العربي والإسلامي والإنساني كذلك، برغبة أصيلة لا تعرف التمييز أو وضع الشروط أمام أي نوع من أنواع الدعم والمساعدة، فالإنسان هو الأساس في كل أعماله الإنسانية بصرف النظر عن العرق أو الأصل والجنسية والدين والمذهب.


المساعدات الكويتية لفلسطين لم تكن وليدة الخمسينات، ولكنها ممتدة منذ عشرينات القرن الماضي، عندما كان يتم دعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح على ظهور الإبل من الكويت إلى العراق ومنها إلى فلسطين لدعم المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإنجليزي وقبل أن يكون هناك شيء اسمه الكيان الإسرائيلي المحتل، فالعمل الخيري والإنساني وجمع التبرعات لدعم القصية الفلسطينية خصال متأصلة في الشعب الكويتي أفرادا وحكومات وقيادة.


وما يستحق الإشارة إليه هو أن الأستاذ محمد جاسم السداح لم ينحاز يوما لدعم تيار سياسي أو حزب بعينه، وكل مساهماته داخل الكويت وخارجها لكفالة الأيتام ودعم ومساعدة الطلبة لتمكينهم من الدراسة واستكمال تعليمهم، وكذلك دعم مشروعات الترجمة والأعمال الثقافية في كل من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب وإسبانيا والعديد من دول إفريقيا والهند وباكستان، كان لإيمان راسخ بداخله وهو أن التعليم والثقافة والتزود بالمعرفة هي دعامات أساسية لبناء الإنسان ومن ثم بناء مجتمع قوى.


ومن المشاريع الثقافية التي دعمها، دعم مركز دراسات الوحدة العربية في لبنان، والجمعية العربية ضد التمييز في أمريكا، ومركز الدراسات الفلسطينية، وعندما أقدمت مجموعة من القوميين العرب في الكويت على طباعة كتاب "تاريخ القوميين العرب" ساهم بتكاليف طباعة هذا الكتاب لنفس الأسباب سالفة الذكر.


ولا غرابة أن تسير خطى الأستاذ محمد جاسم السداح في الأعمال الخيرية والإنسانية في مسارين متكاملين غير متعارضين، الأول وهو دعم العمل الخيري والإسلامي من خلال التبرع للمبرات الخيرية وإنشاء المساجد والوحدات الصحية في كل من مصر وتونس وعدد من دول إفريقيا والهند وباكستان، والمسار الثاني هو دعم العمل الثقافي والتربوي والنشاط القومي العروبي، ويرى أن تاريخنا العربي والإسلامي يفيض بالكثير من محطات الازدهار والتنوير التي شُوهت وكادت تندثر ولذلك نجد دعمه واضحا في هذه المجالات التي تزيل غبار الزمن عن كنوز تاريخنا العربي وتراثنا الإسلامي.


دعم التعليم ومساعدة الطلبة غير القادرين من المقومات الأساسية في قاموس العطاء لديه، ومن قبل إنشائه لمدرسة الكويت الإنجليزية، كان الأستاذ محمد جاسم السداح داعم وبقوة لطلبة العلم، وكان يسدد عنهم الكثير من مصاريف التعليم ومستلزماته سواء في الكويت أو خارجها، لاعتقاده الراسخ بأن التعليم أحد أهم الأسلحة لبناء الإنسان والنهوض بالأمة، وتوجهه للعمل الخيري بشكل عام ودعم المشروعات الثقافية بهدف إشاعة التنوير، وأن يكون العمل الذي يدعمه ذا رسالة عربية إنسانية عامة تصب في مصلحة الإنسان والمجتمع والزمة العربية والإسلامية بشكل عام.

مساجد تكفل وشارك في إنشائها

تكفل الأستاذ محمد جاسم السداح وشارك في بناء وتجهيز حوالي 42 مسجدا داخل الكويت وخارجها، منها مسجد محمد جاسم السداح بضاحية عبدالله السالم، الأكثر شهرة في الكويت، ، وهذه بعض أسماء المساجد التي أنشأها على نفقته الخاصة على سبيل المثال لا الحصر:

  • ⁠مسجد محمد جاسم السداح في مدينة الكويت - ضاحية عبدالله السالم، أفتتح عام 2011.

  • ⁠مسجد نجاة سليمان بوحيمد في مملكة البحرين - منطقة الحد (تحت الإنشاء).

  • مسجد عمر بن الخطاب بجامعة حيدر آباد الإسلامية بمدينة حيد آباد بالهند، تم افتتاحه عام 1997.

  • ⁠مسجد الهدى بني على نفقة والده المغفور له جاسم محمد السداح طيب الله ثراه بمدينة يبرود في سوريا، تم افتتاحه عام 2003.

  • مسجد نائلة ووصال محمد السداح في تايلند.

  • ⁠مسجد وائل محمد السَّداح في سيلان تم افتتاحه عام 2013.

  • ⁠مسجد رلى وربى محمد السداح في قرية بيغاي بمنطقة تروبويا بألبانيا وتم افتتاحه عام 2016.

  • ⁠مسجد جاسم محمد السداح في قرية قريبة من مدينة لانجو في ولاية قانسو في الصين وتم افتتاحه عام 2013.

  • مسجد حمل اسم والده جاسم محمد السداح في مصر وتم افتتاحه عام 2001

  • مسجد عائشة أحمد الكنيمش في مصر وتم افتتاحه عام 2001.

  • ⁠مسجد شقيقه علي جاسم السداح في السنغال وتم افتتاحه عام 2003.

  • مسجد شقيقه عبدالله جاسم السداح في أمبومبا في السنغال وتم افتتاحه عام 2003.

  • مسجد شقيقاته منيرة وفاطمة جاسم السداح في مدينة كامبيا في سيراليون وتم افتتاحه عام 2009.

  • ⁠مسجد شقيقاته أديبة وغنيمة جاسم السداح (القربين) في ولاية سنار في السودان وتم افتتاحه عام 2011.

  • مسجد موضي أحمد الكنيمش في قرية قريبة من مدينة ينشوان بولاية نيغشيا في الصين وتم افتتاحه عام 2013.

  • ⁠مسجد محمد جاسم السداح في مدينة بوجومبورا في جمهورية بروندي.

  • مسجد أحمد بن حنبل في قرية رويدا في بندر عباس في إيران.

  • ⁠مسجد المحسن محمد جاسم السداح في مدينة مشهد في إيران.

  • مسجد قباء – حضرموت – اليمن

  • مدرسة الأستاذ محمد جاسم السداح – اليمن – حضرموت – منطقة القطن.

  • مجمع محمد السداح الطبي - جمهورية مصر العربية - محافظة الغربية

  • مركز طبي ومسجد محمد جاسم السداح – تونس – منطقة الدخايلية

  • استكمال بناء وتشطيب مسجد الفاروق – في مدينة 6 أكتوبر – القاهرة.

والعديد من المساجد في الصين ومصر وسوريا والسودان وتونس وألبانيا، وساهم في العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية مع لجنة مسلمي افريقيا وآسيا.

جميع الحقوق محفوظة © 2026 للأستاذ محمد جاسم السداح

جميع الحقوق محفوظة © 2026 للأستاذ محمد جاسم السداح

جميع الحقوق محفوظة © 2026 للأستاذ محمد جاسم السداح